تعريف مصطلح الاستثمار طويل الأجل


الاستثمارات طويلة الأجل هي أنواع الاستثمارات التي يتم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، عادةً تزيد عن خمس سنوات، وتهدف إلى تحقيق عائد مالي على المدى البعيد.

وتركز الاستثمارات طويلة الأجل على النمو وتعظيم القيمة على المدى الطويل بدلاً من تحقيق ربح سريع.

ما هي أفضل الأسهم للاستثمار طويل الاجل؟

اختيار الأسهم للاستثمار طويل الأجل يعتمد على عدة عوامل، منها الأداء المالي للشركة، استقرار الصناعة التي تعمل فيها الشركة، والإدارة الجيدة للشركة، لذلك يجب دائما القيام بالبحث الشخصي أو استشارة مستشار مالي يساعدك في اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة تتوافق مع أهدافك المالية، مع الوضع في الاعتبار أن الأسواق المالية متقلبة، ولا توجد ضمانات لتحقيق عوائد إيجابية.

وهذه أمثلة لبعض الشركات التي توفر أفضل الأسهم للاستثمار طويل الأجل:

  • أبل

  • مايكروسوفت

  • أمازون

  • ألفابت

 

ما أنواع الاستثمارات طويلة الأجل؟ 

  • الأسهم العادية: تتيح للمستثمرين المشاركة في أرباح الشركة والنمو على المدى الطويل.

  • الأسهم الممتازة: تمنح عائد ثابت مع بعض الحقوق المميزة مقارنة بالأسهم العادية.

  • السندات الحكومية: تعتبر أكثر أماناً لأنها مدعومة من الحكومة.

  • سندات الشركات: تقدم عادةً عوائد أعلى مقارنة بالسندات الحكومية ولكنها تحمل مخاطرة أعلى.

  • العقارات السكنية: شراء منازل أو شقق للاستخدام الشخصي أو التأجير.

  • العقارات التجارية: شراء مبانٍ تجارية مثل المكاتب أو المحلات.

  • الصناديق الاستثمارية: صناديق الاستثمار المشتركة: تجمع الأموال من العديد من المستثمرين للاستثمار في محفظة متنوعة من الأسهم والسندات.

  • شراء أسهم شركات التكنولوجيا الناشئة أو الشركات الكبيرة في هذا القطاع والاحتفاظ بها لفترة طويلة، حيث يتوقع أن يكون لها نمو واضح في المستقبل.

  • شراء أسهم شركات توليد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدرو والاحتفاظ بها للاستفادة من زيادة الطلب على الطاقة المتجددة.

  • صناديق الاستثمار العقاري (REITs): الاستثمار في شركات تمتلك وتدير العقارات المدرة للدخل.

  • المعادن الثمينة: الذهب والفضة تعتبر استثمارات جيدة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.

 

ما منافع ومزايا الاستثمار طويل الأجل؟

  • تتيح الاستثمارات طويلة الأجل إمكانية تحقيق نمو كبير في رأس المال مع مرور الوقت.

  • العديد من الشركات تدفع أرباحًا دورية لمساهميها، مما يمكن أن يكون مصدر دخل ثابت، وهو ما يساهم في تحقيق الاستقرار المالي على المدى البعيد.

  • تكون الاستثمارات طويلة الأجل مؤهلة لضرائب أقل مقارنة بالاستثمارات قصيرة الأجل.

  • توزيع الاستثمارات على مدى طويل يساعد في تقليل تأثير التقلبات السوقية القصيرة الأجل.

  • الفائدة المركبة على الاستثمارات تزيد من قيمة الاستثمار مع مرور الوقت بشكل ملحوظ.

  • تتيح الاستثمارات طويلة الأجل إمكانية التخطيط المالي الجيد لتحقيق الأهداف المالية المستقبلية مثل شراء منزل أو تمويل تعليم الأبناء.

 

كيف أربح من الاستثمارات طويلة الأجل؟ 

إليك عدة خطوات تساعدك على الربح من الاستثمارات طويلة الأجل

  • شراء الأصول مثل الأسهم أو العقارات والاحتفاظ بها لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى زيادة في قيمتها مع مرور الوقت. فعلى سبيل المثال، إذا اشتريت سهمًا بسعر 50 دولارًا وزادت قيمته إلى 100 دولار بعد عدة سنوات، تكون قد ربحت 50 دولارًا.

  • يمكنك استخدام الأرباح الناتجة عن هذه الاستثمارات كمصدر دخل مستمر، أو إعادة استثمارها لزيادة عدد الأسهم التي تمتلكها وبالتالي زيادة الربح على المدى الطويل.

  • إعادة استثمار الأرباح والعوائد يؤدي إلى تأثير مركب، حيث تبدأ الأرباح في تحقيق أرباح إضافية، مما يزيد من نمو رأس المال بشكل أسرع.

  • في حالة الاستثمار في العقارات، يمكنك زيادة قيمة العقار من خلال التحسينات والتجديدات، مما يؤدي إلى زيادة العائد عند البيع أو من خلال إيجارات أعلى.

  • تقليل التكاليف والرسوم المرتبطة بالاستثمار يمكن أن يزيد من العائد الصافي.

  • اختيار أدوات استثمار ذات رسوم إدارية منخفضة، مثل صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، يمكن أن يساعد في تحقيق عوائد أفضل على المدى الطويل.

 

هل هناك نصائح متعلقة بالاستثمار طويل الأجل؟ 

نعم إليك أهم  النصائح لتحقيق أرباح من الاستثمار طويل الأجل:

  • ضع خطة استثمارية بناءً على أهدافك المالية وتحمل المخاطر.

  • تأكد من أن لديك استراتيجية واضحة تشمل التنويع وتوزيع الأصول، حيث يساعد توزيع استثماراتك عبر أنواع متعددة من الأصول في تقليل المخاطر الاستثمارية، على سبيل المثال، الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأسهم، السندات، والعقارات يمكن أن يوفر حماية ضد تقلبات السوق.

  • قم ببحث دقيق قبل الاستثمار في أي أصل، من خلال تحليل الأداء التاريخي للمؤسسة ، والوضع المالي للشركة، وتوقعات النمو، فكل هذا يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.

  • التحلي بالصبر والانضباط يساعد في تجاوز فترات الهبوط المؤقتة لتحقيق أرباح على المدى الطويل.

 

ما عيوب الاستثمار طويل الأجل؟ 

بالرغم من أن الاستثمار طويل الأجل له العديد من الفوائد، إلا أنه قد يواجه أيضًا بعض العيوب والتحديات، ومنها:

  • صعوبة بيع أو تحويل الاستثمارات طويلة الأجل إلى نقد بسرعة عند الحاجة إلى السيولة المالية الفورية، وقد يتطلب الأمر بعض الوقت والجهد لبيع الأصول وتحويلها إلى نقد.

  • تتعرض الاستثمارات طويلة الأجل لتقلبات السوق وتغيرات الظروف الاقتصادية والسياسية، ويمكن أن تتأثر قيمة الاستثمار على المدى القصير بسبب تلك التقلبات، مما يتطلب الصبر والتحمل للاستفادة من العائد على المدى البعيد.

  • صعوبة التنبؤ بدقة كيف ستتطور الأسواق والاقتصادات في المستقبل، مما يؤدي إلى تحقيق عائدات أقل من المتوقع أو حدوث خسائر في بعض الحالات.

  • تواجه الاستثمارات طويلة الأجل أحيانًا قيودًا وقوانين وضرائب محددة، لذلك يجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية بالتشريعات المالية والضريبية المرتبطة بالاستثمارات الطويلة الأجل والتعامل معها بشكل صحيح.

  • الاحتفاظ بالاستثمارات طويلة الأجل بشكل مركزي في فئة الأصول الواحدة أو القطاع الواحد محفوفًا بالمخاطر، وقد يؤدي الانخفاض في أداء هذه الفئة أو القطاع إلى تأثير سلبي على قيمة الاستثمارات.

 

ما أوجه الاختلاف بين الاستثمار طويل الأجل وقصير الأجل؟

يُمكن تحديد الفروقات بين الاستثمارات طويلة وقصيرة الأجل من خلال العناصر الآتية:

 

مدة الاستثمار

الاستثمار طويل الأجل يمتد لفترة زمنية تزيد عن سنة واحدة، وغالبًا ما يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات أو أكثر، بينما الاستثمار قصير الأجل يمتد لفترة زمنية أقل من سنة واحدة، وغالبًا ما يتراوح بين بضعة أشهر إلى أقل من سنة.

 

الأهداف

الاستثمار طويل الأجل يهدف إلى تحقيق نمو رأس المال وتراكم الثروة على المدى الطويل، ويستهدف تحقيق أرباح من زيادة قيمة الأصول بمرور الوقت، أما الاستثمار قصير الأجل يهدف إلى تحقيق أرباح سريعة للحماية من التقلبات السوقية، ويستخدم لتحقيق مكاسب سريعة واستغلال فرص السوق قصيرة الأجل.

 

المخاطر

الاستثمار طويل الأجل عادة ما يكون أقل تأثرًا بتقلبات السوق اليومية، ولكنه يمكن أن يتأثر بالتغيرات الاقتصادية على المدى الطويل، أما الاستثمار قصير الأجل يكون أكثر عرضة لتقلبات السوق اليومية، ويحتاج إلى مراقبة دقيقة وتوقيت جيد للبيع والشراء لتحقيق الأرباح.

 

السيولة

الاستثمار طويل الأجل غالبًا ما يكون أقل سيولة، حيث يمكن أن تكون الأصول ملتزمة لفترات طويلة، مثل العقارات أو الأسهم المخصصة للنمو، أما الاستثمار قصير الأجل أكثر سيولة، حيث يمكن تحويل الأصول إلى نقد بسرعة أكبر، مثل الأسهم القابلة للتداول أو السندات قصيرة الأجل.

 

التكاليف

تكون تكاليف المعاملات عادةً أقل في الاستثمار طويل الأجل لأن عدد الصفقات يكون أقل، ومن ناحية أخرى في الاستثمار قصير الأجل يمكن أن تكون تكاليف المعاملات أعلى بسبب كثرة الصفقات والنشاط التجاري.

 

العوائد

يستهدف الاستثمار طويل الأجل تحقيق عوائد أعلى بمرور الوقت من خلال النمو الرأسمالي والأرباح الموزعة، أما الاستثمار قصير الأجل يركز على تحقيق عوائد سريعة من تقلبات السوق، وقد تكون العوائد أقل استقرارًا.

 

أيهما أفضل الاستثمار قصير الأجل أم طويل الأجل؟ 

إذا كنت بحاجة إلى السيولة المالية وتبحث عن أرباح سريعة، فإن الاستثمار قصير الأجل قد يكون الأنسب لك، أما إذا كنت تسعى لتحقيق نمو رأسمالي كبير ومستعد لتحمل التقلبات السوقية على المدى الطويل، فإن الاستثمار طويل الأجل يكون الخيار الأفضل.