الكاتب : فريق عمل دفترة
ما هي المحاسبة الإسلامية وأهم المعايير المحاسبية
محتويات المقال:
- مُلخص النقاط الرئيسية
- ما هي المحاسبة الإسلامية؟
- كيف نشأت المحاسبة الإسلامية؟
- أهمية المحاسبة الإسلامية
- معايير المحاسبة الإسلامية
- مبادئ المحاسبة الإسلامية
- طرق المحاسبة في المؤسسات المالية الإسلامية
- الفرق بين المحاسبة الإسلامية والتقليدية
- الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية
- أهمية معايير المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية
- اتبع مبادئ المحاسبة الإسلامية بسهولة من خلال دفترة
بداية التاريخ الإسلامي وانتشار الإسلام بين الأمم والمجتمعات كانت هي نفسها بداية الاختلاف في المعاملات المالية بين طرق المحاسبة التي يحث عليها الإسلام وبين طرق المحاسبة التي كان يسير عليها المجتمع في ذلك الحين، وإلى الآن هناك اختلاف موضوعي بين معايير المحاسبة الإسلامية والمعايير الدولية الحالية.
وقد أثبت نظام المحاسبة الإسلامي جدارته في مقابل باقي نُظم المحاسبة الأخرى، الذي انطوى البعض منها وعفى عليه التراب بمرور الزمن، وطوال هذه الفترة الزمنية كان نظام المحاسبة الإسلامية نموذج ناجح ومثالي لثقافات ومجتمعات أخرى إلى درجة اقتباسها من هذا النظام بعض المباديء المحاسبية، كما أبدى الكثير من علماء الغرب إعجابهم بنظام المحاسبة الإسلامية في كثير من الكتب، ليس فقط باعتباره نظام محاسبة ينظم الماليات بين الناس، ولكن لأنه أيضًا مبني على قيم وأسس جوهرية، فيما يلي أهمية المحاسبة الإسلامية ومبادئها وأبرز معاييرها، وأهم الاختلافات بين المحاسبة الإسلامية والتقليدية.
مُلخص النقاط الرئيسية
- المحاسبة الإسلامية باختصار هي أحد فروع المحاسبة التي تعمل على تنظيم المعاملات المالية والعمليات المحاسبية وفقًا للمبادئ والمعايير المستمدة من الشريعة الإسلامية، لضمان تحقيق العدل والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
- تتمثل أهمية المحاسبة الإسلامية في ضمان الامتثال لأوامر الشريعة الإسلامية، وتطبيق مبدأ الشمولية على الممارسات المحاسبية المتنوعة، وزيادة الشفافية، وتقليل الجرائم والأنشطة المالية الغير مشروعة مثل الغش، والربا، والقمار وغيرها، وتحقيق التوازن بين الربحية والمصلحة العامة للمجتمع.
- هناك مجموعة من المعايير الأساسية التي تنظم عمل المحاسبة الإسلامية وهي عدم الاعتراف بالفائدة أو الربا، وشرعية التجارة أو المشاريع التي يتم تمويلها من المصارف الإسلامية، والزكاة، والتكافل.
- تعتمد المحاسبة الإسلامية على مبدأين أساسيين هما الاستناد إلى الشريعة الإسلامية، وتحقيق العدل.
- يتمثل الفرق بين المحاسبة الإسلامية والمحاسبة التقليدية في طريقة التعامل مع البيانات المالية وتفسيرها وحدود إتاحة المعلومات المالية للأفراد المعينة، وإتباع نهج المحاسبة الشرعي التي يتبع مبدأ بمبدأ أول حلال أم حرام على عكس المحاسبة التقليدية التي تتبع مبدأ المصلحة وتحقيق الربح.
ما هي المحاسبة الإسلامية؟
المحاسبة الإسلامية هو نظام محاسبة يعمل على تنظيم المعاملات المالية وفقًا للمبادئ الإسلامية المستمدة من القواعد المحددة في الشريعة الإسلامية، ويشترط العمل بنظام المحاسبة الإسلامية تطبيق العدل والمساواة في التوزيعات والمعاملات المالية بين جميع الأفراد، وعدم التمييز بين الأطراف المتعاقدة، كما أنها تتخذ الشفافية والإفصاح مبدأ لها ويعني ضرورة الإفصاح عن جميع المعلومات المالية المتعلقة بالأنشطة والعمليات التجارية بين كافة الأطراف المعنية لبناء الثقة والمصداقية بينهم، ويتخذ نظام المحاسبة الإسلامية الشريعة منهجًا ودليل مرشد له في الأعمال المحاسبية والتي تضمن عدم وجود أي أنشطة مخالفة للشريعة الإسلامية مثل الربا والغش والمضاربة الغير مشروعة، والقمار، والميسر.
كيف نشأت المحاسبة الإسلامية؟
نشأت المحاسبة الإسلامية في الأساس بناء على ضرورة وجود نظام محاسبي يتناسب مع القيم والمبادئ الإسلامية، ويعود تاريخ ميلادها إلى العصور الإسلامية الأولى منذ القرن الخامس عشر الممتد في الحقبة العثمانية، ومنذ ذلك الوقت بدأت المحاسبة الإسلامية في التطور الموازي لتطور النظام الاقتصادي الإسلامي.
استمر تطور المحاسبة الإسلامية عبر العصور، وإلى الآن يتم تطوير هذا النظام المحاسبي مع تطور المعايير الدولية والمبادئ العامة للمحاسبة، وجاءت هذه التطورات للتناسب مع التغير المجتمعي مع الاستمرار والمحافظة على الاستناد إلى المعايير الإسلامية، والتي تهدف إلى توفير إطار محاسبي متكامل يتوافق مع المبادئ الإسلامية التي تحث على تحقيق التوازن في المعاملات المالية، وضبط النفقات والمحافظة على الموارد المالية من خلال ترشيد الصرف وتوفير الفائض لخدمة مصالح المجتمع.
والآن تعمل العديد من المؤسسات المالية والهيئات المصرفية على تطوير المعايير المحاسبية الإسلامية بما يتناسب مع احتياجات الأعمال ولا يخالف تعاليم الدين الإسلامي، وتبنيها على نطاق عالمي في العمليات المحاسبية وكافة شؤون الإدارة المالية.
أهمية المحاسبة الإسلامية:
- الامتثال لأوامر الشريعة الإسلامية، هذا الأمر الذي يعد فرضًا على كل مسلم.
- الاستفادة من الحكمة الإسلامية لمبدأ الحلال والحرام.
- الشمولية، حيث أن هيكل نظام المحاسبة الإسلامية يشمل أنواعًا مختلفة من الأنظمة والإرشادات والممارسات المحاسبية.
- زيادة الشفافية وتحسين أخلاقيات العمل.
- عدم وجود ما يعرف بالمصالح الفردية، وبالتالي القضاء على المطامع الفردية التي يسعى إليها بعض الأفراد والمسؤولين من وراء تطبيق المحاسبة التقليدية.
- وتعزيز ثقة ونزاهة النظام المالي في المحاسبة، بما يحقق التوازن بين الربحية والمصلحة العامة للمجتمع.
- التحكم في الجرائم المالية المتعلقة بالغش والسرقة والتزوير والاحتيال، وذلك نتيجة فحص المعاملات المالية بدقة ومطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية.
معايير المحاسبة الإسلامية:
عدم وجود فائدة أو (ما يعرف بالربا في الشريعة الإسلامية):
يحرم النظام المصرفي الإسلامي عملية الاقتراض بفائدة أو الإيداع من أجل فائدة سنوية أو شهرية، وذلك لأن الشريعة الإسلامية التي يستند إليها المحاسبة الإسلامية تحرم ذلك بنص القرآن والسنة.
شرعية التجارة أو المشاريع التي يتم تمويلها من المصارف الإسلامية
عند تقديم أوراق المشاريع من قبل شخص أو مؤسسة من أجل الحصول على تمويل مالي، فإن مهام النظام المصرفي الإسلامي ليست فقط التأكد من وجود الأصول المالية، وفحص دراسة جدوى المشروع وغيرها من الإجراءات المصرفية التقليدية، هناك إجراء آخر يقتصر على نظام المحاسبة الإسلامية وهو التأكد إذا كان هذا المشروع حلال أم لا.
هذه الخطوة تأتي أيضًا امتثالًا لأوامر الشريعة الإسلامية،والالتزام بهذه الأوامر سنحصل على مجتمع خالٍ من أي أعمال أو تجارة فاسدة.
الزكاة:
الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وهذا الجانب تحديدًا من أهم الأساسيات التي تمتثل له البنوك المصرفية الإسلامية لأنه يحقق التوازن المجتمعي بين طبقات المجتمع المختلفة، حيث يتم توزيع المال ويأخذ دورته الطبيعية من الصرف والتشغيل والكسب، وليس موجودًا فقط في هيئة واحدة وهو ما يُعرف بـ "الاكتناز" كما يحدث كثيرًا في أنظمة المحاسبة التقليدية.
ملحوظة: هناك فرق بين الضريبة وبين الزكاة: الزكاة ركن تشريعي الإلتزام به فريضة تجاه الله لتحقيق عدالة مجتمعية، أما الضريبة فهي التزام مجتمعي تجاه الدولة لتحقيق توازن دولي ومجتمعي.
التكافل:
التكافل مصطلح مبني على مصطلح آخر وهو التأمين الإسلامي.
التأمين الإسلامي: هو إتفاق بين شخصين، أو شخص ومؤسسة أو بين مؤسستين؛ إحدى الطرفين يتعرض إلى خطر أو تهديد ما، هذا التهديد قد يكون تهديد إجتماعي مثل الخطر الذي يهدد الفقراء، ويكون الإتفاق على أن يكفل أحد الطرفين الطرف الآخر المهدد.
وذلك عن طريق صندوق التكافل وهو أشبه ما يكون بصندوق التبرعات، ولكنه في الحقيقة صندوق اشتراكات يتم الأخذ منه لتعويض الطرف الآخر عن الضرر المؤمن منه.
ومصطلح التكافل مصطلح إسلامي يعتمد على المعاملات المصرفية الإسلامية التي تستند إلى المبادئ الإسلامية الداعية بحماية أفراد المجتمع ونشر الخير عن طريق مبدأ التكافل.
مبادئ المحاسبة الإسلامية:
تنقسم مبادئ المحاسبة الإسلامية إلى قسمين رئيسيين:
الاستناد إلى الشريعة الإسلامية:
تتخذ المحاسبة الإسلامية الشريعة منهجًا ومبدأ، أي أنها تُطبق جميع شروطها وفقًا لما تحلله الشريعة الإسلامية أو ما تحرمه، وذلك إيمانًا بأن المنع أو الجواز يكون فيه حكمة ربانية للإنسان على المستوى الفردي، وحكمة للمجتمع الذي يعيش فيه على مستوى أعم، والاستناد لمبدأ الشريعة الإسلامية يجعل إدارة المعاملات المصرفية مُيسرة من أجل تحقيق هدف أساسي هو الخير فقط.
تحقيق العدل:
مهما تغيرت الظروف والأحوال الإقتصادية وأهداف المجتمعات الرأسمالية فإن النظام المصرفي الإسلامي ثابت على أهم مبدأ من مبادئه وهو تحقيق العدل لأفراده.
فلا يتم استغلال أموال الآخرين أو تجارتهم من أجل تحقيق لا مصلحة شخصية ولا فوائد غير مستحقة.
طرق المحاسبة في المؤسسات المالية الإسلامية
تعتمد طرق المحاسبة في المؤسسات المالية الإسلامية على اتباع معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) وهذه أبرز الخطوات والطرق المتبعة للمحاسبة الإسلامية:-
- استقبال الإيداعات النقدية من العملاء والاستثمار فيها وتحمل المخاطرة بشكل مشترك في حالة الخسارة.
- المتاجرة والمضاربة بأعمال المودعين مع حظر إقراضها.
- لا يحصل كلاً من المؤسسة المالية أو العميل من فائدة من الطرف الأخر حسب طبيعة المعاملة المالية، ولا تفرض المؤسسات المالية الإسلامية غرامات عند تأخير الدفع أو السداد.
- الحسابات الجارية فقط هي التي تُمثل التزامات على المؤسسات المالية الإسلامية.
- قياس وتقييم المشاريع والأصول بناء على المؤشرات المالية مثل العائد على الاستثمار (ROI) والعائد على الأصول (ROA) بهدف تقييم أداء المشاريع وتحقيق الأهداف المالية.
الفرق بين المحاسبة الإسلامية والتقليدية:
هناك فرقين رئيسيين بين المحاسبة الإسلامية والتقليدية وهما:
1- طريقة التعامل مع البيانات وتفسيرها وتصنيفها
كلًا من المحاسبة الإسلامية والمحاسبة المالية يتلقى بيانات عملاء وأنشطة تجارية ويجب على الإثنين دراسة هذه البيانات جيدًا من مدى صحتها وفعاليتها للتأكد من أنه سيستثمر في النظام المحاسبي المصرفي.
إلا أن الفرق الجوهري الأول هو أن نظام المحاسبة الإسلامي يشارك جميع بيانات العملية المصرفية بوضوح مع عملائها، على عكس نظام المحاسبة التقليدي الذي يشارك فقط معلومات بسيطة جدًا مختارة ومختصرة.
2- أسلوب المحاسبة الشرعي
الفرق الجوهري الآخر هو الاستناد إلى الشريعة الإسلامية، فعلى عكس باقي الأنظمة المصرفية، البنوك التي تستند إلى الشريعة الإسلامية تختلف طريقة تعاملها مع البيانات فهي تنظر لها بمبدأ أول حلال أم حرام، على عكس النظام المصرفي التقليدي الذي ينظر للبيانات أولًا بعين المصلحة.
ملحوظة: هناك اعتقاد خاطيء لدى البعض أن نظام المحاسبة التقليدي أشمل من نظام المحاسبة الإسلامي وبذلك لا يمكن استخدام نظام المحاسبة الإسلامي على المستوى الدولي.
الحقيقة هي أن الفارق الوحيد والفريد بين نظام المحاسبة التقليدية ونظام المحاسبة الإسلامي هو أن نظام المحاسبة الإسلامي يستند إلى التشريعات الإسلامية فنجد أن بعض المعاملات مثل: إدارة الأرباح والخسائر، والفوائد تختلف في النظامين، فيما عدا ذلك فإن نظام المحاسبة الإسلامي يستطيع إدارة جميع المعاملات الشخصية والتجارية والضريبية وأي بند آخر يقع تحت الجانب المالي أو المصرفي، ودليل ذلك تبني الكثير من البنوك العالمية الشهيرة اليوم نظام المحاسبة الإسلامي.
الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية
يُمكن توضيح الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية من خلال عناصر المقارنة الآتية:-
وجه المقارنة | البنوك الإسلامية | البنوك التقليدية |
المفهوم | هي مؤسسة مالية مصرفية تقبل الأموال على أساس مبدأ المرابحة وهي أحد أنواع التمويل الإسلامي التي تضمن توفير رأس المال مقابل حصة في الأرباح، وتعمل البنوك الإسلامية بناء على مبدئين أساسيين هما الخراج بالضمان (ويعني إلتزام البنك بتعويض العميل عن خسائر مشروعه ولكن الغير ناتجة عن سوء الإدارة)، والمبدأ الثاني هو الغرم بالغنم ( وعلى أساسه يحتفظ البنك الإسلامي بجزء من الأرباح المتحققة من مشروع العميل، بهدف تعويض البنك عن المخاطر المالية المحتملة في حالة عدم تحقيق الأرباح، وفي حال تحقيقها يتم توزيعها بين البنك والعمل بناء على نسب محددة ومتفق عليها بشكل مُسبق. | أحد أشكال المؤسسات النقدية التي تتعامل في الائتمان النقدي، والمعاملات المصرفية الخاصة الأوراق التجارية والمالية، ويكون له أهداف فردية مادية للاتجار في النقود بالربا والفوائد بهدف تعظيم الثورة. |
طبيعة وصفة التعامل | يمارس المهام المصرفية والوساطة المالية بكافة الأشكال التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية سواء كان بائع أو مشتري أو شريك، ويستأجر الخدمات المصرفية على أساس (صناديق الأمانات) فيتعامل مع صاحب الحساب الجاري باعتبار القرض الحسن أو الخراج بالضمان، وصاحب الحساب الاستثماري هو رب المال. | هو وسيط بين المدخرين والمُودعين والمستثمرين، ويعتمد في الأساس على قاعدة الإقراض بسعر الفائدة. |
الموارد المالية الذاتية والخارجية | لا تستطيع البنوك الإسلامية تمويل نفسها ذاتيًا بإصدار الأسهم، نتيجة الفوائد الربوية المترتبة عليها، ولكن يمكنها إصدار الصكوك كوسيلة لجمع التمويل، ولا تقرض ولا تُقترض بفائدة، وتنقسم الحسابات فيه إلى نوعين هما حساب الطلب العام الذي يؤسس بقاعدة المضاربة المطلقة، وحساب الطلب الخاص الذي يؤسس بقاعدة المضاربة المُقيدة. | يُمكن للبنوك التقليدية التمويل الذاتي بإصدار السهم الممتازة أو التمويل الخارجي من خلال الودائع والقروض بالفائدة. |
الربح | يتحقق من رأس المال والضمان والعمل وفق أسس الشريعة الإسلامية. | يتحقق من الفرق بين الفوائد المدينة والدائنة في المعاملات البنكية. |
الخسارة | يتحملها كلاً من البنك والعميل إذا كانت الأسباب خارجة عن إدارة العميل مثل تحمل البنوك الاسلامية للخسائر المتعلقة برب المال في المضاربة، وفي حالة حوالة الأسواق. | المقترض وحده هو من يتحمل الخسارة حتى لو كانت لأسباب خارجة عنه. |
الرقابة | تكون الرقابة من البنك المركزي والجمعية العمومية ومراقب الحسابات والمراقب القانوني، بالإضافة وجود رقابة شرعية لضمان الالتزام بالضوابط الشرعية. | تشترك البنوك التقليدية مع البنوك الإسلامية في تنفيذ الأعمال الرقابية من قبل البنك المركزي والجمعية العمومية ومراقب الحسابات والمراقب القانوني. |
أهمية معايير المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية
وضعت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) مجموعة من المعايير التي تنظم العمليات والمعاملات في المؤسسات المالية الإسلامية، وتلعب هذه المعايير أدورًا حيوية تتمثل في الآتي:-
- ضمان التوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية فيما يخص العمليات المحاسبية والتدقيق والمراجعة، وبموجب هذه المعايير تم إيضاح الأسس والمبادئ التي يجب اتباعها للتأكد من أن الأنشطة المالية تتم وفقًا للأحكام الشرعية الإسلامية.
- تعزيز الثقة والشفافية بين العملاء والمستثمرين والمؤسسات المالية الإسلامية من خلال العمل وفق إطار محاسبي موحد ومعترف به، وهو ما يسمح بتبادل المعلومات المالية بين الأطراف المعنية بشكل سلس وواضح لتقييم الأداء والمخاطر المالية.
- تسهل هذه المعايير الموحدة التواصل بين المؤسسات المالية الإسلامية وبعضها البعض، واستخدامها في أغراض المقارنة لتقييم وضع المؤسسة على المستوى المحلي والدولي، وكذلك سهلت التواصل مع الجهات التنظيمية والمراجعين والمحللين الماليين.
- تساعد "معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية " على مواجهة التحديات الناشئة بسبب التعامل مع الأمور المحاسبية والمالية مثل المبيعات والمصروفات والصفقات المالية المركبة، وهو ما يدعم نمو وتطور المؤسسات المالية الإسلامية.
قائمة بأبرز معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية
- العرض والإفصاح القوائم المالية.
- التمويل بالمضاربة.
- التمويل بالمشاركة.
- المرابحة والمرابحة للأمر بالشراء.
- الإفصاح عن أسس توزيع الأرباح.
- حقوق أصحاب حسابات الاستثمار
- السلم والسلم الموازي.
- الإجارة والإجارة المنتهية بالتمليك.
- الزكاة.
- البيع الأجل.
- الاستثمار في الصكوك والأسهم والأدوات المشابهة
- المخصصات والاحتياطيات.
- العرض والإفصاح العام للقوائم المالية لشركات التأمين الإسلامية.
- المعاملات والعمليات بالعملات الأجنبية.
- الخدمات المالية الإسلامية التي تقدمها المؤسسات المالية التقليدية
- الاشتراكات في شركات التأمين الإسلامية.
- الاستثمار في الكيانات المنتسبة
- الاستثمار في العقارات
- الإفصاح عن تحويل الموجودات.
- صناديق الإستثمار.
- أسس تحديد وتوزيع الفائض في شركات التأمين الإسلامية.
- توحيد القوائم المالية.
اتبع مبادئ المحاسبة الإسلامية بسهولة من خلال دفترة
على مدار سنوات وقرون طويلة أثبت النظام المحاسبي الإسلامي خصوصية وكفاءة تجعله في مكان مختلف من بين كل أنظمة المحاسبة العالمية، ولكون دفترة موجه في الأساس للبلدان العربية والإسلامية، فلا شك ستجد تسهيلات تعينك على تطبيق النظام المحاسبي الإسلامي من خلال برنامج المحاسبة من دفترة، مع معرفة كافية للفروقات ما بين النظام الاعتيادية والنظم المحاسبية الإسلامية، لذلك لا تقلق بهذا الشأن، واتبع النظام الذي تريده، ولا تنس أن الدعم الفني خاصتنا يساعدك في عملية التخصيص والتهيئة لتحصل على خدمات تطابق ما تريده بنسبة 100%.
ختامًا، يُمكن القول إن المحاسبة الإسلامية استطاعت بمرونتها وتطورها المستمر أن تواجه التحديات المالية والمحاسبية في المؤسسات المالية الإسلامية، وهو ما يحقق مبادئ العدالة والشفافية في المعاملات المالية، فمن خلال تبني منهج المحاسبة الإسلامية يُمكن للمؤسسات المالية الإسلامية تعزيز مكانتها ومصداقيتها من خلال تلبية احتياجات العملاء وأصحاب المصلحة بطرق متوازنة وعادلة تتوافق مع القيم الإسلامية السامية.
إدارة كاملة لحساباتك
اشترك الأن في برنامج المحاسبة من دفترة لتنفيذ المحاسبة الإسلامية بسهولة